شنو أسباب السمنة؟
10 أسباب صغيرة تؤدي إلى زيادة الوزن
شنو أسباب السمنة؟
بالمعدل، الشخص يزيد من نص إلى كيلو واحد من وزنه بالسنة. يمكن الرقم يبين بسيط، بس إذا تفكر بيه على المدى البعيد، راح تكتشف إن بعد كل عشر سنين ممكن يزيد وزنك تقريبًا بين ٤.٥ إلى ٩ كيلوغرام!
هالزيادة البسيطة المتكررة ممكن تتحول مع الوقت لمشكلة حقيقية تأثر على صحتك ونفسيتك.
وهنا يجي السؤال الأهم: شنو أسباب السمنة؟
هل الموضوع كله أكل زايد؟ لو قلة حركة؟ لو أكو عوامل ثانية تدخل بالموضوع؟
السمنة مو بس نتيجة تصرف واحد، هي مجموعة أسباب تتراكم بهدوء وتخلي جسمنا يخزن دهون أكثر من الطبيعي.
بهالمقال راح نحاول نغوص أكثر ونتعرف على الأسباب الحقيقية لزيادة الوزن، حتى نعرف شلون نتحكم بيها ونرجع لصحة أفضل.
1- شنو أسباب السمنة؟
لما نسأل: “شنو اللي يسبب السمنة؟”، الجواب مو شي واحد بس، لأن أكو هواي عوامل تلعب دور.
طيب، شنو هاي العوامل؟ خل نعرفها سوا بالسطور الجاية:
1.1 الأكل بسرعة
بعالم اليوم، الناس صايرين مشغولين أكثر من قبل، ولهذا هواي منهم ياكلون بسرعة.
بس للأسف، الأكل السريع ممكن يسبب زيادة بالوزن.
الدراسات تبيّن إن اللي ياكلون بسرعة، أكثر عرضة يصير عدهم سمنة أو وزن زايد.
ليش؟ لأن الجسم ياخذ وقت حتى يوصل إشارة للمخ إنك شبعت.
فإذا تاكل بسرعة، ممكن تستهلك سعرات حرارية أكثر من اللي يحتاجها جسمك قبل لا تحس بالشبع.
إذا كنت من الناس اللي ياكلون بسرعة، جرّب تمضغ الأكل شويّة شويّة، وخذ لقمات أصغر.
1.2 شرب كمية أقل من الماء
للأسف، هواي من عدنا ما يشربون كميات كافية من الماء طول اليوم. والمثير بالموضوع، إن الجسم مرات يخلط بين العطش والجوع، يعني تحس نفسك جوعان وانت بالحقيقة عطشان!
الدراسات تبيّن إن الناس اللي يشربون كوبين ماء قبل الفطور، ياكلون تقريبًا 22% أقل من الأكل مقارنةً باللي ما يشربون.
والأحلى من هذا، إن الماء ما بيها ولا سعرة حرارية، فلو بدّلت المشروبات الغازية أو العصائر المحلّاة بكوب ماء ، راح تقلل تقريبًا 200 سعرة حرارية باليوم.
وإذا تحس طعم الماء عادي وممل، تقدر تضيفلها شرحات خيار، ليمون، أو فواكه تحبها حتى يصير طعمها ألذ.
1.3 حضور الفعاليات بشكل مفرط
من الطبيعي إن الإنسان يحب يطلع ويجتمع ويا الأهل والأصدقاء، لأن الحياة الاجتماعية جزء مهم من راحتنا النفسية وشعورنا بالسعادة.
بس أحيانًا، كثرة الطلعات والمناسبات ممكن تسبّب زيادة وزن، وخصوصًا إذا ما كنا ننتبه لشلون نتصرف بالأكل والشرب بهالمواقف.
بالمناسبات، دائماً يكون الأكل جزء أساسي، سواء عزائم أو حفلات أو حتى طلعة بسيطة ويه الأصدقاء.
والمشكلة إن أغلب هالأكلات تكون دسمة، أو بيها حلويات، أو مشروبات غازية وسكّرية، وهذي كلها تضيف سعرات حرارية زايدة على جسمنا بدون ما نحس، خصوصًا إذا كنا ناكل لمجرد المجاملة أو “لأن الكل دا ياكل”.
الدراسات تبيّن شغلة غريبة بس حقيقية: إحنا نميل نتصرف مثل الناس اللي عدنا، خصوصًا لما يتعلق الموضوع بالأكل.
يعني إذا الصديق أو القريب اللي قاعد يمّك طلب صحن كبير أو ياكل هواي، فإنت تلقائيًا راح تسوي مثله، حتى لو ما كنت جوعان. وهذا الشي يصير لا إرادي لأننا كبشر نتأثر بالجو العام والمجموعة.
فالحل مو إن ننعزل، أبدًا، لكن نكون أذكى باختياراتنا.
يعني ممكن نشارك بالأكل بس بكميات قليلة، نختار الخيارات الصحية إذا موجودة، ونشرب ميّه بدل العصائر.
وإذا نعرف إن المناسبة راح تكون مليانة أكل، ممكن نخفف وجبتنا قبلها، أو ناكل شي بسيط بالبيت حتى ما نروح جوعانين ونتهور.
بالتالي، الحياة الاجتماعية مهمة، بس لازم نكون واعين لخياراتنا، حتى نعيش حياة متوازنة بدون ما نتنازل عن صحتنا.
1.4 الجلوس والخمول
للأسف، بمجتمعات اليوم، خصوصًا بالدول المتقدمة، صاير البالغين يقضون وقت طويل وهم قاعدين… تقريبا بين ٩ إلى ١١ ساعة باليوم!
يمكن الجلوس يبين شي بسيط وما بيه ضرر، بس الدراسات تگول العكس تمامًا.
الناس اللي يقعدون فترات طويلة، خصوصًا من غير حركة، يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن.
ليش؟ لأن لما الجسم يظل بمكانه لفترة طويلة، معدل الحرق يقل، وما ينصرف جزء كافي من السعرات اللي نستهلكها، وهذا يؤدي مع الوقت لتراكم الدهون بالجسم و السمنة .
والمشكلة مو بس زيادة الوزن، بل الجلوس المستمر مرتبط بأمراض مزمنة مثل السكّري، أمراض القلب، وحتى الوفاة المبكرة – يعني حياة أقصر.
حتى لو واحد يروح يتمرن نص ساعة باليوم، إذا باقي الوقت كله قاعد، جسمه يبقى متأثر بالكسل العام وقلة النشاط.
أكثر الوظائف اليوم تعتمد على الجلوس: ورا مكتب، قدّام كمبيوتر، أو حتى بالبيت نشاهد تلفزيون أو نستخدم الموبايل.
بس نكدر نكسر هالروتين بخطوات بسيطة، مثل إن نقوم كل ساعة نتمشّى شوية، نستخدم الدرج بدل المصعد، أو حتى نوقف نشتغل فترات معينة إذا عدنا مكتب يشتغل واقف.
الحركة البسيطة ممكن تفرق هواية على المدى البعيد، وتساعد نحافظ على وزننا وصحتنا.
1.5 عدم الحصول على قسط كاف من النوم
هواي ناس يعانون من قلّة النوم، سواء بسبب الشغل، التوتر، أو حتى السهر على التلفزيون والموبايل.
بس اللي ما يعرفوه هواي، إن قلّة النوم مرتبطة بشكل مباشر بزيادة الوزن!
لما ما تنام كفاية، جسمك يمر بتغيرات هرمونية تأثر على شهيّتك ونشاطك.
يعني ممكن تحس بجوع أكثر، وخصوصًا لجوع السكريات والكاربوهيدرات، وبنفس الوقت تفقد الحيل والدافع حتى تتحرك أو تتمرن.
الدراسات بيّنت إن الناس اللي ينامون أقل من ٥ ساعات بالليلة، أكثر عرضة يزداد وزنهم، مقارنة باللي ينامون ٧ ساعات أو أكثر.
والأخطر من هذا، إن الزيادة تكون غالبًا بمنطقة البطن… يعني دهون تتراكم حوالين الأعضاء الداخلية، واللي نسميها “دهون حشوية”، وهي من أخطر أنواع الدهون على الصحة.
هاي الدهون ممكن تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكّري، الضغط، وأمراض القلب.
فإذا تحس نفسك ما تنام كفاية، حاول تنظّم وقتك وتقلل السهر، وتسوّي روتين نوم يساعد جسمك يرتاح ويستقر.
نومك مو رفاهية، هو أساس صحتك!
1.6 عدم الحصول على قسط كاف من الراحة
هواي ناس اليوم عدهم حياة مزدحمة، بين الشغل، البيت، الأطفال، والالتزامات… لدرجة ما يلكون وقت لأنفسهم.
بس المشكلة إن هذا الضغط المستمر والتوتر اليومي ممكن يسبب زيادة بالوزن حتى لو ما ناكل هواي!
الدراسات تبيّن إن التوتر المزمن مرتبط مباشرة بتراكم الدهون، وخصوصًا بمنطقة البطن.
ليش؟ لأن الجسم لما يكون تحت ضغط، يفرز هرمون اسمه “الكورتيزول”، وهذا الهرمون يزيد من رغبتنا بالأكل، خصوصًا الأكلات الدسمة أو الحلويات… لأن نحاول نهدّي أعصابنا بالأكل، ونعوض التعب بأكلات “تخلينا نحس أحسن”.
يعني نلجأ للأكل كنوع من الراحة النفسية، بس النتيجة تكون وزن زايد ودهون زايدة، خاصة حوالين البطن – وهي من أخطر أنواع الدهون.
ولهذا السبب، مهم كلش نخصص وقت بسيط كل يوم نرتاح بيه، سواء رياضة خفيفة، تأمل، قعدة هادئة، أو حتى بس نبتعد عن الموبايل ونفسح مجال لعقلنا يرتاح.
مو كل شي لازم يكون شغل وجري، الراحة مو كسل، الراحة ضرورة حتى نكمل يومنا بطاقة وصحة.
1.7 تناول الطعام في وعاء كبير
شغلة بسيطة بس إلها تأثير كبير على وزنك، هي حجم الطبق أو الوعاء اللي تستخدمه بالأكل.
الدراسات أثبتت إن الناس عادة ياكلون أكثر لما يكون الأكل مقدم بأطباق كبيرة، حتى لو ما يحسون بهذا الشيء.
ليش؟ لأن لما الطبق يكون كبير، الوجبة اللي عليه تبين صغيرة مقارنةً بحجم الطبق نفسه، وهذا يخليك تحس إنك ما أكلت هواي، فتكمل تأكل أكثر من اللازم.
بس إذا نفس الأكل كان على طبق أصغر، تحس إن الكمية كبيرة ومشبعة، فتوقف تاكل على وقت.
يعني حجم الطبق يخدعنا شوي، ويدفعنا ناكل زيادة بدون ما نحس.
فلو حاب تحافظ على خصرك، حاول تستخدم أطباق وأوعية أصغر، وركز على كمية الأكل، حتى تحس بالشبع بدون زيادة سعرات.
هاي النصيحة بسيطة لكن مفعولها كبير مع الوقت!
1.8 تناول الطعام أمام التلفاز
هواي ناس يصيرون ياكلون وهم يشوفون التلفزيون، أو يتصفحون الإنترنت، أو حتى يقرون جريدة.
بس المشكلة إن العقل يكون مشغول بشي ثاني، وما يركز على الأكل نفسه.
لما تاكل وانت مش مركز، راح تأكل أكثر بدون ما تحس، لأن دماغك ما يدري شكد أكلت، وما توصل لهالة الإشارة اللي تقول “أنا شبعان”.
الدراسات تبيّن إن الناس اللي ياكلون وهم مشتتين، يميلون إنهم يرجعون وياكلون بعد فترة أكثر من الناس اللي يركزون وهم ياكلون.
يعني العقل لازم يكون حاضر، حتى تعرف متى توقف عن الأكل وتفهم كمية الأكل اللي دخلت جسمك.
فالأفضل لما تجلس تأكل، حاول تخلي كل تركيزك على الأكل، شوف شلون طعمه، وشعورك وانت تاكل، وهالشي يساعد جسمك يتعامل مع الأكل صح.
1.9 شرب المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية: يمكن هي السبب اللي متوقعه أبد!
إذا بعدك تسأل ليش وزنك زايد، خليك صريح ويه نفسك وشوف شنو تشرب.
المشروبات الغازية، عصائر الفواكه الجاهزة، المشروبات الرياضية، والمشروبات المثلجة، كلها مليانة سكر وسعرات حرارية، بس لأن شكلها خفيف وسوايل، نادرًا ما نحس إننا أخذنا كمية سعرات عالية!
الخطورة مو بس بعدد السعرات، بل بالطريقة اللي الجسم يتعامل بيها وياها. لأن هاي المشروبات ما تحتوي على ألياف أو مكونات تعطيك إحساس بالشبع، فراح تشربها وتظل جوعان، وتروح تاكل فوقها وجبة كاملة!
في دراسة مشهورة، الباحثين قسموا الناس لمجموعتين: وحدة أكلت تفاحة، والثانية شربت عصير تفاح بنفس عدد السعرات.
المجموعة اللي أكلت التفاحة شبعت أسرع، وما رجعت تاكل بعدين بسرعة، بينما الناس اللي شربوا العصير ظلوا يحسون بالجوع.
ليش صار هيج؟ لأن الجسم ياخذ وقت أكثر يهضم الأكل الكامل، والمضغ يرسل إشارات للدماغ حتى يعرف إنك شبعت. بس العصير، ينزل بسرعة، والدماغ ما يلحق يستوعب شنو صار.
النتيجة؟ تاخذ سعرات حرارية زايدة من غير لا تشبع، وهذا سبب من اسباب تراكم الدهون بمرور الوقت و السمنة في الجسم.
النصيحة الذهبية: إذا تحب تحافظ على وزنك أو تنزله، قلل أو ابتعد عن المشروبات السكرية، واستبدلها بالماء، الشاي الأخضر، أو حتى ماء بنكهة طبيعية مثل شرائح ليمون أو نعناع. وخلي الأكل الكامل دايمًا هو الخيار الأول.
1.10عدم تناول كمية كافية من البروتين
قلة البروتين بنظامك الغذائي ممكن تسبب زيادة الدهون بالجسم، وهذا لأن البروتين هو عنصر مهم يخليك تحس بالشبع لفترة أطول، فتاكل كمية أقل.
البروتين يرسل إشارات لجسمك حتى يفرز هرمونات الشبع، مثل الببتيدات، ويقلل من هرمونات الجوع مثل الغريلين.
وهذا الشي يخليك ما تحس بالجوع بسرعة، وتتحكم بأكلك أفضل.
الدراسات بينت إن الأكل الغني بالبروتين يساعد على تحسين التمثيل الغذائي، ويزيد من أنسجة العضلات.
وهايه الأمور كلها مهمة حتى تقدر تحافظ على وزنك الصحي أو تساعد على تقليل أثار الجوع و بل تالي السمنة .
إذا تحب تزيد من نسبة البروتين اللي تاكله، حاول تركز على أكلات غنية بالبروتين مثل البيض، اللحوم الحمراء، الأسماك، الدواجن، وحتى البقوليات مثل العدس والفاصوليا.
2- ما تعلمناه من المقال شنو أسباب السمنة:
بهاي المقالة اكتشفنا شنو سبب السمنة. السمنة ما هي بس موضوع أكل أو حركة، لا، هي مزيج معقد من أسباب كثيرة، وتأثر بيها كل شي حوالينا من بيئتنا وضغوطنا اليومية وحتى عاداتنا.
صحيح إن الأكل والنشاط إلهم دور مهم، بس ما نكدر ننسى إن الحياة اللي نعيشها وكيف نتعامل وياها تلعب دور كبير بعد.
لما نفهم كل هالأسباب سوا، نكدر نبدأ نغير ونقلل من السمنة ونصير صحتنا أفضل وحياتنا أسهل.
3- الأسئلة الشائعة شنو أسباب السمنة؟
هل الفست فود يسبب زيادة الوزن؟
إي، الأكل السريع أو الفست فود معروف إنه مليان دهون وسعرات حرارية عالية، وغالباً يكون غني بالملح والسكر والمواد الحافظة. لما تاكل منه بكثرة، جسمك ياخذ سعرات أكثر مما يحتاج، وهذا يخليك تزيد وزنك بسرعة.
مو بس الوزن، الفست فود بعد يؤثر على صحتك بالقلب، الضغط، وحتى السكر. لذلك، أحسن تخلي أكلك السريع بين فترة وفترة وبكمية قليلة، وتحاول تركز على الأكل الصحي والطبيعي.
هل التوتر النفسي يخليني أزيد وزني حتى لو ما أكلت هواي؟
اي، التوتر يرفع هرمون الكورتيزول وهذا يحفز الجسم يخزن دهون خاصة بالبطن، وحتى يخليك تحس بالجوع أكثر رغم ما تحتاج أكل زيادة.
هل نوع الطبق اللي ناكله عليه يأثر على وزني؟
اي، حجم الطبق يأثر هواية. لما الطبق يكون كبير، الأكل يبين قليل وناكل أكثر بدون ما نحس. إذا تستخدم أطباق أصغر، تحس الكمية أكبر وتتوقف بأريحية.
المصدر
